دعا رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى عبد المجيد الزار في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء وات الى ضرورة اطلاق مشروع اصلاح هيكلي بعيد المدى للقطاع الفلاحي يرتكز على جهود مكثفة لتحسين الاداء الشامل للتنمية الفلاحية.
وحذر الزار على هامش ندوة صحفية امس الثلاثاء تناولت خسائر القطاع جراء الاعتداء الارهابي الذى جد بسوسة يوم 26 جوان الماضي من تواصل مشاكل انعدام كفاءة الفلاحة وعزلة الفلاحين في حال لم يتم الاسراع بهذا الاصلاح .
ونبه الى امكانية تنامي الفوارق بين الجهات وتلاشي فرص العمل والتصدع الاجتماعي في غياب مراهنة النظام السياسي في تونس على القطاع الفلاحي.
وقال رئيس المنظمة الفلاحية أن مشروع الاصلاح يرتكز على أربع بنود هي المعطى العقارى للاراضي الفلاحية و الاستثمار والتمويل والحركة السعرية للمنتجات الفلاحية و المردودية الاقتصادية للمستغلة الفلاحية علاوة على البنية التحتية وعلاقتها بمسالك التوزيع الاتجار .
واكد بخصوص الخسائر التي لحقت الموسم الفلاحي الحالي أن 50 بالمائة من صابة الحبوب أتلفتها الجوائح الطبيعية فيضانات وحجر البرد والرياح والحرائق والافات والامراض .
وأشار في هذا الصدد الى أن خسائر القطاع الناجمة عن الفيضانات فاقت 31 مليون دينار فيما بلغ التعويض عن أضرار هذه الجائحة 7 ملايين دينار فقط أى ما يمثل 22 بالمائة فقط من حجم الخسائر المسجلة.
المصدر: وات