تعرض 20 صحفيا الى اعتداءات وانتهاكات خلال شهر جويلية المنقضي مست 5 نساء و15 رجلا وفق ما سجلته وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات بمركز تونس لحرية الصحافة ونشرته اليوم الثلاثاء ضمن تقريرها الشهري.
وقد شملت الاعتداءات صحفيين يشتغلون في 3 اذاعات و4 قنوات تلفزية و4 مواقع الكترونية، كما عرف شهر جويلية حصول 4 تتبعات عدلية وحالتي منع من العمل وحالة سحب مشروع وحالة سرقة معدات و حالة تهديد بالقتل وحالة مضايقة.
وقد تصدرت النيابة العمومية قائمة المعتدين على الاعلاميين ب4 حالات انتهاك يتلوها موظفون عموميون ومجهولون بحالتي انتهاك ورئاسة الحكومة وأمنيون بانتهاك وحيد حسب ما جاء في التقرير.
وتركزت الاعتداءات بكل من تونس العاصمة ب7 حالات تتلوها القيروان وسوسة وجندوبة بحالة وحيدة.
ودعا مركز تونس لحرية الصحافة الجهات المعنية الى الامتناع عن احالة الصحفيين طبق أحكام المجلة الجزائية في القضايا المتعلقة بالعمل الصحفي وتطبيق أحكام المرسوم 115 الذى يعتبر نصا خاصا ويتعلق بميدان الاعلام والنشر والصحافة، كما أكد على ضرورة تفادى اتخاذ قرارات تحفظية لا موجب لها ضد الصحفيين مثل قرار تحجير السفر لانعدام الخطورة الاجرامية ولانه اجراء يحول دون الصحفي والقيام بعمله داعيا الى احترام قواعد الاجراءات الجزائية بخصوص استدعاء الصحفيين وتمكينهم من حقهم في معرفة مركزهم القانوني الحقيقي واعداد وسائل دفاعهم مسبقا.
كما أشار المركز في تقريره الى ضرورة عدم تطبيق قانون مكافحة الارهاب على الصحفيين واحترام كرامة الصحفيين أثناء استنطاقهم وتخصيص عضو من النيابة العمومية للقيام بأعمال البحث الابتدائي في الحالات الضرورية فضلا عن عدم اجبار الصحفيين على الارشاد الى مصادر معلوماتهم الا وفق أحكام المرسوم 115 .