أفاد تسجيل مصور نشر في مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين 24 أوت بقيام تنظيم « الدولة الإسلامية » بإعدام 4 أشخاص في مدينة سرت وسط ليبيا.
وأظهر شريط الفيديو مسلحين وهم يطلقون النار على رجل في لباس برتقالي وهم معلق فيما يشبه الصلب. وتركت جثته بعد ذلك في مكانها لإرهاب الآخرين.
وعُرف الضحية في الشريط المصور بأنه جاسوس لصالح جماعة « فجر ليبيا » التي تدعم الحكومة الموازية في طرابلس، وتشن قوات تابعة لها غارات على مواقع التنظيم المتطرف في سرت.
ونقلت رويترز عن سكان محليين أن مسلحي تنظيم « الدولة الإسلامية » أعدموا 4 أشخاص جميعهم في لباس برتقالي، إلا أنهم لا يعرفون هوية الضحايا.
وتعد سرت أهم معقل لتنظيم « الدولة الإسلامية » في ليبيا، حيث تمكن من السيطرة على المدينة وأطرافها مستغلا الفوضى الأمنية والانقسامات الحادة التي تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بنظام العقيد القذافي عام 2011 .
وجاءت عملية الإعدام هذه بعد فترة وجيزة من نجاح تنظيم الدولة في إخماد تمرد لجماعة سلفية في الحي رقم 3 ما دفع بأعداد كبيرة من السكان للنزوح إلى مدينة أجدابيا إلى الشرق من سرت.
المصدر: رويترز