واكب رئيس الحكومة الحبيب  الصيد صباح الثلاثاء أجواء انطلاق السنة الدراسية الجديدة 2015/2016 من خلال زيارة ميدانية قام بها  مرفوقا بوزير التربية ناجي جلول  إلى أربع مؤسسات تربوية بجهة بن عروس .وأكد رئيس الحكومة  في تصريح للصحافيين أثناء هذه الزيارة  مواصلة العمل من أجل تحسين الفضاءات التربوية في مختلف جهات  البلاد وتطوير أدائها والإحاطة بالقائمين عليها.  وأضاف أن الدولة لن تدخر جهدا ما أمكنها ذلك  للنهوض بالقطاع  التربوى الذي يتطلب عدة مراحل للوصول إلى تحسين المردودية  باعتباره الهدف التي تعمل عليه عدة لجان وأشار إلى أن هذا الجهد هو مسؤولية تتقاسمها كل الأطراف  مبرزا  في هذا السياق أهمية دور العائلة التربوية في تدعيم هذا الجهد   وفي تطوير البلاد وتكوين الناشئة وافتتح رئيس الحكومة جولته  بزيارة المدرسة الابتدائية بأوزرة  التابعة لمعتمدية مرناق حيث اطلع على التحسينات التي أدخلت على فضاء المدرسة وقاعاتها بعد  أن كان وزير التربية قد عاين فيها في وقت سابق عددا من الاخلالات المتعلقة بالصيانة والتعهد وبمدرسة النور للمكفوفين ببن عروس  تعرف الحبيب الصيد على ظروف  اليوم الأول من هذا الموسم الدراسي الجديد بهذه المؤسسة التي  يومها 105 تلميذا وتلميذة بين مقيمين ونصف مقيمين وتقدم محتويات تعليمية للأطفال فاقدي البصر كليا أو بشكل جزئي.

وقدم المشرفون على مدرسة النور الى رئيس الحكومة جملة من الاقتراحات التي تتعلق بتحسين آليات التعليم بما يستجيب للتطور الحاصل في مناهج التعلم الخاص بهذه الفئة  مطالبين بتمكينهم من أخصائيين نفسيين للإحاطة والمرافقة  وبمنطقة مقرين  اطلع رئيس الحكومة على ظروف الدراسة بالمدرسة الابتدائية  مقرين السهل   التي شهدت بدورها عدة تدخلات لإعادة التهيئة وصيانة القاعات وتحسين الفضاء الخارجي قبل التحول إلى  المدرسة الإعدادية النموذجية بمقرين حيث قام بجولة في عدد من أقسامها واستمع الى مشاغل بعض المربين والتلاميذ.

المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء