قتل 17 شخصا واعتبر أربعة آخرون في عداد المفقودين في فيضانات وسيول، تلت عواصف رعدية شديدة، ضربت مساء السبت منطقة الكوت دازور جنوب شرق فرنسا، وجرفت سيارات إلى البحر في كان كما غمرت المياه الكورنيش الشهير المحاذي للبحر في نيس.
وكانت السلطات الفرنسية خفضت الحصيلة سابقا إلى 10 قتلى قبل أن تعود وترفعها إلى 13 ثم 17 قتيلا جراء الفيضانات التي اجتاحت مساء السبت هذه المنطقة السياحية بجنوب شرق فرنسا.
وتوجه الرئيس فرانسوا هولاند مع وزير الداخلية برنار كازنوف إلى المكان معربا عن « تضامن الأمة ».
وقال هولاند « حصلت كوارث على الدوام لكن وتيرتها وقوتها تشتدان »، داعيا إلى « اتخاذ قرارات » في موضوع المناخ قبل بضعة أسابيع من مؤتمر عالمي حول المناخ تستضيفه فرنسا.