مزيد التنسيق والتعاون بين الائتلاف الحاكم وتكثيف التواصل بين مختلف مكوناته قصد تقديم مردودية أفضل تلك هي أبرز النقاط التي تمحور حولها اللقاء الذى جمع اليوم الاثنين بقصر باردو محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب بسليم الرياحي رئيس الاتحاد الوطني الحر. وأفاد الرياحي في تصريح اعلامي أن اللقاء يندرج في اطار التشاور حول الوضعية التي مر بها الوطني الحر وكتلته البرلمانية والموقف الذى اتخذته بتعليق التنسيق مع كتل الائتلاف الحاكم صلب المجلس والذى ساندها فيه المكتب السياسي للحزب. وقال انه أكد للناصر بصفته رئيسا بالنيابة لحركة نداء تونس الحزب الحاكم ورئيسا للبرلمان على ضرورة التعاون بين الاحزاب الحاكمة بهدف تقديم مردودية أفضل ومزيد الاقتراب من مشاغل الشعب والشباب خاصة وحل الاشكاليات العالقة . وذكر رئيس الاتحاد الوطني الحر أنه جدد خلال اللقاء التزام الكتلة البرلمانية لحزبه بالتعاون مع كتل النداء و النهضة و افاق تونس بعد أن كانت علقت سابقا التعاون مع هذه الكتل. وبين أن عدول حزبه عن قرار تعليق التنسيق مع بقية كتل الائتلاف الحاكم جاء نتيجة التطمينات والوعود التي تلقاها الوطني الحر وأهمها التنسيق بين الائتلاف الحاكم مع الحكومة ومراجعة جل المسائل الخلافية ومتابعتها . أما بخصوص موقف حزبه من تعيينات المعتمدين فقد ذكر سليم الرياحي بأن رئيس الحكومة كان تعهد مؤخرا بمراجعة بعض التعيينات في كنف الحياد وذلك عبر تغيير الاسماء غير المؤهلة للاضطلاع بخطة معتمد. وأضاف أن الحبيب الصيد تعهد أيضا بأن تراعي التعيينات القادمة المعايير المتفق عليها وفي مقدمتها شرط الكفاءة قائلا في هذا الصدد ان التعيينات القائمة على أساس الولاءات لن تعطي الاضافة ولن تخدم المصلحة العامة .