حذرت روسيا من احتمال اندلاع « حرب بالوكالة » في الشرق الأوسط بعد قرار الولايات المتحدة إرسال قوات خاصة إلى سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن هذا القرار يزيد الحاجة للتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن « أقل من 50″ عسكريا سيقدمون « التدريب والمشورة والدعم » لمسلحي المعارضة السورية في القتال ضد ما يُعرف بتنظيم « الدولة الإسلامية ».
وهذه هي المرة الأولى التي ستعمل فيها قوات أمريكية داخل سوريا بشكل علني.
وقال لافروف إن الولايات المتحدة اتخذت قرارها بصورة « أحادية وبدون الرجوع إلى القيادة السورية ».
وأضاف « أنا مقتنع أن أيا من الولايات المتحدة وروسيا لا تريد أي نوع من الانزلاق إلى ما يُطلق عليه حرب بالوكالة. لكن بالنسبة لي من الواضح أن هذا الوضع يجعل مهمة التعاون بين الجيشين أمرا أكثر صلة ».
وجاءت تصريحات لافروف بعد محادثات في فيينا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
المصدر بي بي سي
وفي وقت لاحق، قال وزير الدفاع الأمريكي اش كارتر لصحفيين « الاستراتيجية ودورنا في الأساس هو تمكين القوات المحلية لكن هل يُعرض هذا قوات أمريكية للخطر؟ هذا صحيح. لا شك في هذا ».
ولم يستبعد كارتر نشر مزيد من القوات الخاصة في المنطقة، إذا نجحت المهمة الأولية.