أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود مساندتها لعائلتي الصحفيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري فى الاعتصام الذى قررتا تنفيذه ابتداء من يوم غد الثلاثاء أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة وذلك حتى لا يكتنف مصير ابنيهما النسيان .
واشارت المنظمة فى بيان لها اليوم الاثنين الى أنه بعد سبعة عشر شهرا على اختفاء الصحفيين فى ليبيا 8 سبتمر 2014 لم تتسرب أية معلومات عن مصيرهما معتبرة أن عائليتهما واجهتا التجاهل السياسي.
وأضافت أن السلطات التونسية عاجزة عن تقديم أى دليل على كون الصحفيين لا يزالان على قيد الحياة .
كما أن اللجنة المشتركة الملكفة بتسليط الضوء على مصير سفيان ونذير والتى أعلنت رئاسة الحكومة عن بعثها باقتراح من المجتمع المدني لم تر النور لليوم.
وقالت مسؤولة مكتب المنظمة فى شمال افريقيا ياسمين كاشا لا يجب أن نستسلم أمام غياب المعلومات حول مصير سفيان ونذير لان الضغط المستمر للرأى العام الوطني والدولى هو الوحيد الذي سيدفع السلطات التونسية لعدم التخلي عن الصحفيين وعائلتيهما حسب ما ورد فى نص البيان.