مثل اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي يوم الجمعة 12 فيفري 2016 بسفيرة الاتحاد الاوروبي في تونس لاورا باييزا مناسبة للتطرق الى وضعية العلاقات بين تونس والاتحاد الاوروبي وآفاق مزيد دعمها وتطويرها.
وسلط الجهيناوي الضوء وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية على الوضع العام في البلاد مبرزا تحسن الوضع الامني وعزم السلطات التونسية على بذل الجهود اللازمة لمكافحة افة الارهاب.
كما بين أهمية الجهود التي تبذلها السلطات التونسية من أجل تأمين سلامة السياح داعيا الاتحاد الاوروبي الى دعم تونس كوجهة سياحية وتوفير دعم استثنائي للبلاد من أجل تعزيز الديمقراطية والنهوض بالتنمية الاقتصادية ورفع التحديات الاجتماعية.
ومن جهتها جددت باييزا التأكيد على التزام الاتحاد الاوروبي بمساعدة تونس على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والمالية مشيرة الى الاهتمام الذى توليه الهيئات العليا الاوروبية لمتابعة الديمقراطية التونسية الناشئة ومساعدتها على رفع التحديات الامنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
كما تطرق المسؤولان الى مسالة تنظيم الدورة القادمة لمجلس الجمعيات المنتظر عقدها يوم 18 أفريل القادم باللكسمبورغ وأكدا على ضرورة العمل حتى يكون هذا الاجتماع دفعا جديدا للعلاقات بين تونس والاتحاد الاوروبي.