نفذ عدد من منتجى الحليب بتبرسق ولاية باجة اليوم السبت وقفة احتجاجية واعتصموا بمقر المعتمدية وقاموا بسكب 9 الاف لتر من الحليب فى الشوارع والاودية مطالبين بايجاد حلول لقبول انتاجهم.
وادان الفلاحون قرار تخفيض مركزية ومصنع الحليب ببوسالم وتونس كميات الحليب المقبولة من المنطقة من 30 الف لتر الى 17 الف لتر واكدوا ان منتجى الحليب يعانون حاليا ازمات مالية وصعوبات كبيرة خاصة امام التزاماتهم المالية مع البنوك وعبروا عن تخوفهم على مصير انتاجهم خاصة مع قرب موسم ذروة انتاج الحليب وهو فصل الربيع.
وقد اكد عبد الودود الحاج احد مجمعى الحليب لمراسلة وات بالجهة ان الفلاحين احتجوا السبت ايضا امام مركز تجميع الحليب بتبرسق وجلبوا شاحناتهم وجراراتهم وهددوا بغلق الطرقات واكد انه تم عقد اجتماعات مع المصنع ومعتمد تبرسق غير انه لم يتم التوصل الى حلول مضيفا ان الحلول التى كانت قد قدمتها وزارة الفلاحة ومنها تفعيل مصنع تجفيف الحليب غير كافية ولا تمكن من استيعاب الانتاج .
من جهته اكد رئيس الاتحاد المحلى للفلاحين بتبرسق انيس بالطاهر انه سيتم تنظيم تحركات احتجاجية والتصعيد مبرزا ان الفلاحين يسكبون يوميا كميات من انتاجهم فى الاودية ويعانون من اشكاليات كبيرة لايصال انتاجم لمركزية الحليب وينتظرون لساعات طويلة مما يوثر احيانا على نوعية الحليب ويودى ذلك الى ارجاعه للمجمعين الذى اصبحوا بدورهم يعانون ضغوطات.
واكد ان مركزية الحليب اصبحت تقبل 220 الف لتر يوميا مقارنة ب500 الف لتر يوميا خلال السنوات الفارطة داعيا الى ايجاد حلول جذرية لقطاع الالبان.

اذاعة تطاوين