البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

khmaies jinhaoui

الجهيناوي يؤكد ضرورة اعطاء دفع جديد للتعاون بين تونس وبلدان افريقيا جنوب الصحراء

التقى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الخميس بمقر الوزارة وفدا يضم 19 سفيرا ومكلفا بشؤون بلدان افريقيا جنوب الصحراء يترأسهم عميد المجموعة الافريقية وسفير الكاميرون كلود جوزيف مبافو.
وفي كلمته الافتتاحية أكد الجهيناوي أن هذا اللقاء يندرج في اطار تكريس سنة التشاور والتنسيق بين تونس وبلدان افريقيا جنوب الصحراء.
وأفاد بان اللقاء يرمي الى اعطاء دفع جديد للتعاون مع الشركاء الافارقة وخاصة بلدان افريقيا جنوب الصحراء قصد الشروع في مرحلة جديدة من التنسيق والتضامن والشراكة القائمة على مبدأ الربح المشترك في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أنه الى جانب مبادلاتها الاقتصادية التقليدية مع بلدان غرب افريقيا وإفريقيا الوسطى تطمح تونس الى تعزيز حضورها المتنامي في منطقتي افريقيا الشرقية وإفريقيا الوسطى باعتبارهما منطقتين ضروريتين بالنسبة الى توجه السياسة الخارجية التونسية في القارة 0
وأبرز رؤساء البعثات الدبلوماسية الافريقية في مداخلاتهم أهمية توطيد العلاقات الثنائية لبلدانهم مع تونس في كافة المجالات.
وثمن ممثلو جمهورية غينيا وأنغولا عزم تونس على الارتقاء بالتعاون والتنسيق مع بلديهما والتزامها بتنظيم هذا التعاون معتبرين كلمة وزير الخارجية بمثابة خارطة طريق تحدد طموحات تونس تجاه افريقيا وخاصة بلدان افريقيا جنوب الصحراء.
من جهته أعرب الدبلوماسي السينغالي عن ارتياحه لقوة العلاقات التونسية السينغالية التي تعززت بفضل امضاء 67 اتفاق تعاون بين البلدين في مجالات متعددة كالصحة والتربية والتعليم العالي والثقافة لافتا الى أن بلدان افريقيا جنوب الصحراء تشهد على غرار تونس تحولا اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
وأفاد السفير الاثيوبي بأن بلاده تواجه تحديات كبرى على المستوى الاقتصادى وخاصة على المستوى الامني مع تصاعد التهديدات الارهابية مؤكدا ان التنمية الاقتصادية تبقى مرتبطة بالأمن والاستقرار وأن مثل هذا اللقاء المنعقد اليوم بتونس يمثل مناسبة جيدة لبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون على كافة المستويات.
وفي رده على تدخلات الدبلوماسيين الافارقة التي تركزت بالخصوص على مسالة الارهاب أكد الجهيناوي أن المعركة ضد هذه الظاهرة هي معركة مشتركة وأنه لا يمكن لأي بلد بمفرده القضاء على هذه الظاهرة العالمية.
وقال انه في الوقت الذي تعيش فيه قارة افريقيا تطورا اقتصاديا ملحوظا فهي تجابه في الوقت ذاته الارهاب وجها لوجه مؤكدا أن المسؤولية في مواجهة هذا الخطر الرئيسي والشامل تفرض على دول المنطقة التضامن والتعاون الوثيق.
وأعلن في هذا الصدد عن احتضان تونس يومي 21 و22 مارس الجاري اجتماع دول الجوار الليبي بهدف توفير الظروف الضرورية الكفيلة بإيجاد حل سياسي للازمة الليبية.
يشار الى ان الحضور وقفوا دقيقة صمت في بداية الجلسة تحية لأرواح ضحايا العمليات الارهابية التي جدت مؤخرا في أفريقيا بوركينا فاسو ومالي ومؤخرا الكوت ديفوار والنيجر .

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma