قال جون مارك ايرو الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية والتنمية الدولية والذي يؤدي زيارة رسمية الى تونس بيومين ان تونس عازمة على تركيز مشروع شجاع عبر بناء دولة ديمقراطية قوية .
وأضاف أيرو في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء عقب لقاء جمعه عشية اليوم الخميس بنظيره التونسي خميس الجهيناوي بمقر الوزارة أنه اختار تونس لتكون أولى وجهاته بمنطقة المغرب العربي معتبرا ذلك رسالة قوية من فرنسا تعبر من خلالها عن تضامنها مع هذا البلد فى معركته ضد الارهاب .
وقد تم على هامش هذا اللقاء التوقيع على اتفاقية بين الشركة الوطنية للسكك الحديدية ونظيرتها الفرنسية.
وفى هذا الصدد ثمن الوزير الفرنسي هذا التعاون الذي اعتبره مثالا ملموسا لشراكة اقتصادية فى اطار ارساء افاق جديدة للشباب التونسى فى مجال التشغيل .
وكان أيرو عبر خلال المحادثات مع نظيره التونسي عن استعداد فرنسا لدعم المطالب التونسية لدى الاتحاد الاوروبى وذلك بمناسبة التئام الدورة القادمة لمجلس الشراكة التونسي الاوروبي بلكسمبورغ فى 18 أفريل 2016 حسب ما جاء فى بلاغ صحفى لوزارة الشؤون الخارجية.
ودعا الوزيران أيضا وفق البلاغ ذاته الى ضرورة متابعة تنفيذ الاستحقاقات الثنائية وبالخصوص موعد انعقاد الدورة الاولى للمجلس التونسي الفرنسي للحوار السياسى رفيع المستوى برئاسة كل من رئيس الحكومة التونسية والوزير الاول الفرنسي .
كما تبادلا وجهات النظر حول جملة من المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها بالخصوص الوضع فى ليبيا وضرورة الاسراع فى تكوين حكومة الوفاق الوطني وتوفير الدعم اللازم لها لمساعدتها على القيام بمهامها خاصة فى ما يتعلق باحلال الامن فى ليبيا ومكافحة الارهاب .
يذكر أن جون مارك ايرو سيمثل فرنسا فى الموكب الذي سينتظم اليوم الجمعة تخليدا لارواح ضحايا الهجوم الارهابي على متحف باردو فى 18 مارس 2015 كما ينتظر أن يعقد ندوة صحفية قبل مغادرته تونس.