اجتمعت صباح اليوم السبت 19 مارس 2016 خلية التنسيق الامني والمتابعة بإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد وبحضور وزراء الدفاع الوطني والداخلية والخارجية وسامي الإطارات العسكرية والامنية
وقد خصص الاجتماع وفق بلاغ لرئاسة الحكومة لتدارس الوضع الأمني في البلاد والجهود المتواصلة علي مختلف المستويات للتوقي من الإرهاب وكسب الحرب علي هذه الافة خاصة في ضوء المستجدات والتطورات المحتملة في ليبيا.
وقيمت الخلية مجريات إحباط الاعتداء الإرهابي على مدينة بنقردان 7 مارس الحالي وسجلت التلاحم بين الوحدات العسكرية والأمنية والمواطنين للقضاء علي الإرهابيين وملاحقة الفارين منهم في بنقردان. كما بحثت سير تنفيذ التدابير المتصلة بمزيد تكثيف وتفعيل العمليات الاستباقية وما تتطلبه من يقظة دائمة وجاهزية تامة ومعاضدة المواطنين ومختلف الأطراف الوطنية للمؤسستين العسكرية والأمنية ومساعدتهما علي التفرغ للقيام بمهامهما الأساسية في تأمين سلامة التراب الوطني وحماية الأرواح والمؤسسات والممتلكات.
وأضافت رئاسة الحكومة أنه تم التأكيد علي احكام تجسيم ما تم إقراره من تدابير لتأمين الحماية الذاتية للمؤسسات والمنشات العمومية والخاصة وتفادي كل أشكال التراخي.