أكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء التزام المنتظم الاممي بوضع خطة عمل لدفع الاقتصاد التونسي.
وقال بان كي مون في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بالمطار الرئاسي في ختام زيارة الى تونس دامت يومين ان الامم المتحدة ستعمل على وضع جدول زمني للتعاون الاقتصادى مع تونس بهدف دعم جهودها في مجالات التنمية والتشغيل والشباب بما يساهم في التقليص من البطالة ومكافحة الفقر .
وأعرب الامين العام للمنتظم الاممي عن ثقته في نجاح الانتقال الاقتصادى والديمقراطي في تونس رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها ولاسيما تردي الوضع في ليبيا الذي قال ان أثره على تونس كان جد سلبي.
وفي المجال المالي أكد بان كي مون أن تونس بإمكانها الاستفادة بقروض طويلة المدى وبنسب فوائض تفاضلية في اطار مبادرة جديدة لدعم منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وقال من المفروض أن هذه التمويلات توجه الى البلدان الاكثر فقرا في العالم لكن بالنسبة الى بلدان تكبدت عناء تدفق اللاجئين على أراضيها مثل تونس والأردن يمكن أن تكون هناك استثناءات .
وأكد الامين العام للامم المتحدة أنه سيدعو الى تمكين تونس من قروض اضافية في اطار التمويلات الموجهة للبلدان التي تأثرت بشكل مباشر أو غير مباشر بمشاكل اللاجئين.
وأدى بان كي مون زيارة مشتركة الى تونس مع رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم في اطار جولة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تقودهما الى كل من لبنان والاردن والعراق وتونس.
وكان للامين العام للامم المتحدة خلال زيارته الى تونس لقاءات بالخصوص مع كل من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ورئيس الحكومة الحبيب الصيد ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر.
وحسب بان كي مون فان هذه اللقاءات مكنت من دراسة ما تطرحه المجموعة الدولية لدعم البلدان التي تعيش نزاعات وحالة عدم استقرار على غرار تونس.