رفض صلاح عبدالسلام المتهم الرئيسي في اعتداءات باريس تفجير نفسه في تلك الاعتداءات، وفق ما صرح شقيقه الجمعة، نافيا في الوقت ذاته أي صله له بهجمات بروكسل.
وذكر محمد عبد السلام في تصريح صحفي لشبكة تلفزيونية فرنسية، أنه قابل شقيقه لمدة ساعة الجمعة في السجن في بروغ شمال غرب بلجيكا حيث يحتجز هناك.

ونقل عبد السلام عن شقيقه: « لو أردت لكان سقط عدد أكبر من الضحايا. لكنني لم أذهب حتى النهاية لحسن الحظ ».

وأوضح أن شقيقه يريد أن يتعاون مع السلطات الفرنسية « لأنه يتحتم عليه الخضوع للمساءلة، لكن ليس تجاه بلجيكا ».

ورغم أن صلاح قلل من دوره في تلك الاعتداءات، إلا أن الادعاء الفرنسي يعتقد أن له دور جوهري في تشكيل الفرق التي شنت اعتداءات باريس.

وأقر عبدالسلام للمحققين بأنه كان من المفترض أن يتوجه إلى ملعب « ستاد دو فرانس » دون تذكرة دخول بهدف « تفجير نفسه » لكنه أضاف « عدلت عن ذلك حين أوقفت السيارة. أنزلت الركاب الثلاثة ثم انطلقت وقدت من غير وجهة »، بحسب ما أوردت وكالة « فرانس برس ».

وكانت السلطات البلجيكية ألقت القبض على عبدالسلام في 18 مارس الماضي، وينتظر تسليمه إلى فرنسا بتهمة المشاركة في الاعتداءات الدامية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية في نوفمبر الماضي وأوقعت 130 قتيلا.

وأكد أن شقيقه نفى أي ضلوع له في اعتداءات بروكسل في 22 مارس الماضي، مشيرا إلى أنه علم بها من وسائل الإعلام.

وكالات