كشف وزير الداخلية الهادى مجدوب أن وزارة الداخلية تلقت معلومات استخباراتية عن تخطيط مجموعات تابعة لتنظيم داعش بليبيا للقيام بعمليات انتحارية ضد الامن بتونس بالاضافة الى معلومات تشير الى امكانية القيام بعمليات ارهابية بتونس الكبرى.
وقال الوزير خلال جلسة استماع له امس بلجنة الامن والدفاع التابعة للبرلمان ان العمل الاستعلاماتي تكثف وتمت
احالة حوالي 1400 شخص على العدالة من أجل الانتماء الى تنظيم ارهابي مشيرا الى مواصلة قوات الامن والجيش التصدى للتحركات المشبوهة للعناصر الارهابية في الجبال والتصدى كذلك لدعوات بعض صفحات التواصل الاجتماعي الى عمليات ارهابية ضد الامن.
وذكر أن الوزارة انطلقت منذ 2015 في تنفيذ برنامج متكامل لتطوير العمل الامني تقدر كلفته بحوالي 150 الف دينار من ضمنه اصدار بطاقة التعريف البيومترية التي سيتم حذف المهنة منها بالاضافة الى اصدار جواز السفر البيومترى معتبرا أنهما سيسهلان عمل الامني كثيرا.
وأشار في السياق ذاته الى اعداد الوزارة لبرنامج شامل لتعزيز الامن من خلال تركيز كاميرات مراقبة بالفضاءات العمومية والمساحات الكبرى والفضاءات التجارية خلال الثلاثية الثالثة من هذه السنة وسينطلق العمل ب 1000 كاميرا بكلفة 9 مليون دينار يبدأ العمل بها في 2017 وفق ما صرح به الوزير.
وفي ما يهم تأمين الحدود التونسية أكد وزير الداخلية أن التنسيق الامني مع الجزائر وثيق جدا الا أنه على مستوى أقل مع ليبيا بسبب الاوضاع هناك مشيرا الى أن الوحدات الامنية ووحدات الجيش الوطني تتمتعان بجهوزية عالية وعلى استعداد تام لمواجهة الاخطار المحتملة.
وفي موضوع تصدى وزارة الداخلية لتجاوزات الامنيين ازاء المواطنين أكد مجدوب محاسبة الوزارة لكل المخالفين مشيرا الى احالة عوني أمن على مجلس الشرف بسبب الاعتداء على مواطن.
المصدر: إذاعة الكاف