أكد كمال مرجان رئيس حزب المبادرة الوطنية الدستورية انه لا خيار لانقاذ تونس من الوضع السياسى والاقتصادى والاجتماعى الذى تعيشه الا عبر الانطلاق فى مصالحة حقيقية تستند الى أوسع توافق سياسى ممكن.
وقال مرجان خلال اجتماع شعبى انتظم اليوم السبت بمنطقة المحمدية من ولاية بن عروس لقد أهدرنا الكثير من الوقت والمهم الان هو الانطلاق فى هذه العملية .
واعتبر انه وقع تحميل لقائه مؤخرا بزعيم حركة النهضة راشد الغنوشى ما لا يحتمل معلقا على ذلك بالقول لقد كان اللقاء فى سياق أداء الواجب بعد حادث المرور الذى تعرض له الغنوشى.
وشدد على ان الاصل فى العمل السياسى هو التلاقى مع الاطراف السياسية الفاعلة فى البلاد والعمل من أجل البناء حتى وان اختلفت التوجهات والروى والابتعاد قدر الامكان عن المناكفات التى اصبحت لا تجدى نفعا على حد قوله.
وبخصوص الزيارات التى يقوم بها الى عدد من المكاتب المحلية بجهة بن عروس أوضح مرجان انها تندرج فى اطار مواصلة تركيز المكاتب المحلية والجهوية للحزب وتكريس مبدأ الاتصال المباشر بين قيادة الحزب وقواعده فى الجهات.
وأفاد فى ما يتعلق بالتحالفات الممكنة للحزب فى المرحلة القادمة بانها مازالت مفتوحة من خلال مواصلة السعى الى لم شمل العائلة الدستورية التى وصفها ب المشتتة .