رغم زيادة عدد السياح الوافدين على تونس المسجلة منذ بداية 2017 وحتى 10 مارس 2017 بنسبة 33 بالمائة، لم يكن السياح الفرنسيون في الموعد وفق مديرة « الديوان الوطني للسياحة التونسية فرنسا » وحيدة جعيط.
وأعربت جعيط في تصريح ل(وات)، على هامش الدورة 42 للصالون العالمي للسياحة، الذي ينتظم من 16 الى 19 مارس 2017 بباريس أن « الحجوزات، التي تقوم بها أهم وكالات الأسفار القائمة على عملية تسويق الوجهة التونسية تقدر ب49 بالمائة ».
وبالنسبة لجعيط فانه رغم « ما تحمله هذه المؤشرات من امال، فان شيئا، يمكن القول أنه تحقق » اذ لا يمكن الحديث عن انتعاشة الا اذا امتدت زمنيا.
واعتبر مراد قلال مهني بالمجال السياحي أن « الانتعاشة، التي ظهرت اليوم، لم تتحقق سوى على مستوى السياحة الفردية ».
وأوضح ل(وات) « اننا غائبون على مستوى السياحة الجماعية ». وأبرز قلال أيضا اشكالية « النقل الجوي ونقص الوسائل وارتفاع أسعار الخطوط الجوية التونسية ».
ويشارك، بالدورة 42 للصالون العالمي للسياحة، 10 مهنيون من تونس يمثلون خاصة المناطق السياحية سوسة وجربة/جرجيس عملوا على تقديم أسعار ترويجية نحو الوجهة التونسية خارج فترات العطل.
وعمل الجناح التونسي، الذي احتل 36 مترا مربعا ضمن هذه التظاهرة، على توفير فرصة، لفائدة الزوار، للاطلاع والتعرف على العروض السياحية في تونس وعلى المهارات الحرفية والفنانين التونسيين في مجال الخزف وفن الخط. كما تم تنظيم حصة تذوق للحلويات التونسية على شرف الزائرين، الذين أبدوا اهتماما بالوجهة التونسية.
« نحاول أن نبلغ الرسالة بان الوجهة التونسية ليست فقط سياحة شاطئية » ذلك ما بينته مديرة الديوان الوطني للسياحة التونسية بباريس. وأكدت أن برنامجا ترويجيا يتم بثه في جناح البرنامج التلفزي « ارثر حول العالم » الذي يبث على قنات « غولي ».
ويعد الصالون العالمي للسياحة موعدا سنويا يجمع نحو 500 مهني ينشطون في مختلف القطاعات السياحية يتوافدون من عديد الدول عبر العالم. ويزور 130 الف شخص الصالون للحجز لعطلهم وفق ما أكده منظمو التظاهرة.