التقى وزيــر الـــشؤون الدّينية، أحــمد عظّوم، الجمعة، بـــمقرّ الـــوزارة، وفــــدا من الأكاديمية الكاثــوليكيّة الــبافاريّة ضمّ عددا من الشّخصيّات العلميّة والأكاديميّة يتقدّمهم « شولر فلوريان »، مدير الأكاديميّة، وذلك بمناسبة الزّيارة التي يؤدّيها هذا الوفد لتونس للتّعرّف عن التّجربة التونسيّة بعد الثّورة وعن واقع الإسلام في تونس.
وأكد عظوم، خلال اللقاء، أن الإسلام في حقيقته عامل من عوامل التّنمية والتقدّم والتّقارب بين الشّعوب، مستعرضا في هذا الصدد جهود تونس من أجل تــكريس الحوار بين الحضارات والأديان لـما فيه خير الإنسانية.
وأضاف الوزير أنّ تونس تسلك نـــهج الاعتدال والوسطيّة والابـــتعاد عن التطرّف والتّعصّب اعتبارا للموروث الحضاري الذي تـمتلكه عبر تاريخها الحافل وهي تعمل كعهدها على نشر السّلام والأمان والتّسامح الديني.
من جهته أعرب الوفد الألماني عن إعجابه بــما أحرزته تونس من نجاحات في المسار الانتقالي نحو الديمقراطيّة، كما أشاد أعضاء الأكاديمية الكاثــوليكيّة الـــبافاريّة بالتّعايش والتّسامح الديني الموجود في تونس.