انطلقت مساء اليوم الأحد أولى العروض الفنية للدورة 43 لمهرجان « بلاريجيا » وذلك بسهرة غنائية مغربية أثثها كل من أسماء يعقوبي ونادية خالص وعبدو درايسية، في ملامسة للفن المغاربي الذي لازال يجد متابعة لدى « الجمهور التقليدي » المعتاد على حضور فعاليات الدورات السابقة، بحسب مديرة المهرجان حنان الرحوي .
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أشارت الرحوي إلى أن اختيار يوم 13 أوت لانطلاق فعاليات المهرجان، الذي سيتواصل الى الثامن عشر من شهر أوت الجاري، هو اختيار مقصود، مبينة أن مهرجان بلاريجيا معروف بإقبال المرأة في جهة تفتقد الى الفضاءات العائلية ومحودية التظاهرات الثقافية فضلا عن أن المرأة معروفة كما بلاريجيا بالعطاء والثراء وهو ما يؤكد بالنسبة لها الديمومة.
وعن بقية فقرات البرنامج اكدت حنان الرحوي أن جمهور المهرجان تنتظره عروض في فن الرقص وعروض أخرى مسرحية وموسيقية تتلاءم مع الذوق العام والذوق الشبابي بشكل خاص، بحسب تعبيرها.
وكاد غلق الموقع الأثري ببلاريجا، الذي أعيد فتحه أمس السبت بعد غلقه لمدة أسبوع، أن يلغي تقديم العروض في المسرح الأثري لاسيما وأن هيئة المهرجان نظمت عدة جلسات مع السلط المحلية والجهوية بهدف البحث عن فضاء آخر يؤمن سير فقرات البرنامج.