أعلنت النقابة التونسية للفلاحين أنها ستنفذ وقفة إحتجاجية سلمية يوم الخميس 7 سبتمبر 2017 أمام قصر الحكومة بالقصبة « تعبيرا عن إستيائها من الأوضاع المتردية للقطاع الفلاحي » و »ضبابية الأفاق أمام الفلاحين التونسيين »، وفق بيان أصدرته، الثلاثاء.
وعزت المنظمة الفلاحية قرار تنفيذ الوقفة الاحتجاجية، التي ستشهد مشاركة الهياكل الجهوية والقطاعية للنقابة، إلى « حالة اللامبالاة، التي مارستها الحكومات المتعاقبة تجاه القطاع الفلاحي، وإلى عدم نجاح القرارات الحينية لمجابهة الكوارث في تهدئة الأوضاع وإلى غياب المقاربة التشاركية للمنظمات الفلاحية رغم مبدأ التعددية، الذي ينص عليه دستور البلاد » .
ويواجه قطاع الفلاحة، الذي يمثل 12 بالمائة من الناتج الوطني الخام ويستحوذ على 18 بالمائة من اليد العاملة، مشاكل عدة فإلى جانب التصحر والافات الزراعية يواجه القطاع مشاكل هيكيلة تتعلق بصعوبات التمويل والتأمين والملكية العقارية، وفق بيان النقابة.
وتقول النقابة » إن مواطن الشغل القارة في القطاع الفلاحي تراجعت بنسبة 15,4 بالمائة خلال الموسم 2016 / 2017 وإن مساحات مروية في شمال البلاد يتم حرمانها من مياه السدود وإن تشتت المساحات الفلاحية والملكيات العقارية تحول دون تقدم الفلاحة التونسية ».