قال وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، خلال زيارة ميدانية أداها اليوم الثلاثاء إلى ولاية بن عروس، إن الاطارات الدينية والوعاظ يعملون في ظروف صعبة، خاصة أمام تحديات مقاومة الارهاب.
وأوضح الوزير، أن هذه الظروف الصعبة سببها النقص الحاصل على مستوى وسائل النقل والإمكانيات وأدوات العمل الضرورية التي توفرها الوزارة، بإعتبار أن الوعاظ يتنقلون الى أعماق الريف للتوعية والتحسيس ونشر الخطاب الديني المعتدل.
وأكد أن الوزارة منكبة على إيجاد السبل الكفيلة بتوفير مزيد من الإعتمادات لتغطية الإحتياجات المتعلقة بالمستوى اللوجيستي، سواء من خلال الميزانية التي أقرتها الحكومة لمقاومة الارهاب، أو من خلال دعم الميزانية المرصودة للوزارة السنة القادمة.
كما أبرز الإهتمام الذي توليه الوزارة للجانب الفكري والتثقيفي من خلال نشر الخطاب الديني المعتدل، النابذ لكل اشكال التطرف والغلو، مؤكدا أن هذا المسار جهد متواصل لاتقف معالجته عند حدود الآني، بل يحقق اهدافه بالمثابرة والتراكم.
وقد تضمن برنامج الزيارة الميدانية، زيارة مقر الإدارة الجهوية للشؤون الدينية بالجهة، وكتاب جامع الأحمدي بمدينة بومهل، وزيارة كل من جامعي الرحمة بالخليدية والفتح بمرناق، إستمع خلالها الوزير الى مشاغل ومقترحات إطارات وأعوان الوزارة بالجهة، حول ظروف العمل وسبل تحسينها.