تسلمت السلطات التونسية، امس الاربعاء، المدعو أنور الحناشي وزوجته، بصفته شقيق أحمد الحناشي المتورط في أحداث مرسيليا بمقتضى بطاقة جلب دولية صادرة عن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم القطب سفيان السليطي لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) مساء امس .
وأضاف السليطي أن النيابة العمومية أذنت مساء الاربعاء بالاحتفاظ بأنور الحناشي وزوجته بموجب محضر مستقل من أجل شبهة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة تعهدت بالموضوع.
وكان السليطي أفاد في تصريح سابق أن القضاء فتح تحقيقا قضائيا ضد أنور الحناشي الشقيق الأصغر لأحمد الحناشي منفذ اعتداء مرسيليا، مضيفا أن « أنور الحناشي في حالة فرار ويرجح أن يكون في ليبيا أو سوريا ».
يشار إلى أن أحمد الحناشي قتل امرأتين في هجوم بسكين في مرسيليا قبل أن يتم قتله.