البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

martyrs-tunisie

جثمان شهيد المؤسسة الأمنية رياض بروطة يوارى الثرى بمقبرة الجلاز بالعاصمة

أنتظم ظهر اليوم الجمعة، موكب مهيب لتشييع جثمان شهيد المؤسسة الأمنية الرائد رياض بروطة إلى مثواه الأخير بمقبرة الجلاز بالعاصمة، بحضور جموع غفيرة قدرت بالآلاف من الأمنيين والمواطنين.
ولدى وصول جثمان الشهيد إلى المقبرة، مرفوقا بعدد من أفراد أسرته وأمنيين من مختلف الأسلاك، قامت فرقة من الأمن الوطني بتأدية تحية شرف أمنية على روح الشهيد، وردد الحضور النشيد الوطني قبل أن تتعالى أصواتهم هاتفة باسم الشهيد ومطالبة بالقصاص.
وألقى المدير العام للأمن الوطني توفيق الدبابي، كلمة تأبين عدد فيها خصال الشهيد ومناقبه، وما عرف عنه من روح وطنية عالية وإنضباط ودماثة أخلاق، ومعلنا عن ترقيته من رتبة رائد إلى رتبة عقيد.
وقد حضر موكب التأبين بباحة المسجد بمقبرة الجلاز، وزير الداخلية لطفي براهم ووزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي ووزير العدل غازي الجريبي، اضافة الى الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، وعدد من الشخصيات السياسية والنواب وإطارات الدولة.
ورفع الأمنيون خلال موكب الجنازة، شعارات طالبوا فيها مجلس نواب الشعب بالإسراع في المصادقة على مشروع قانون زجر الإعتداء على الأمنيين، وحماية أبنائهم وعائلاتهم.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، تحول اليوم الجمعة، الى منزل الشهيد الرائد رياض بروطة، لتقديم واجب العزاء إلى أرملته وأفراد أسرته ومواساتهم في هذا المصاب الجلل.
واستمع رئيس الدولة، الذي كان مصحوبا بوزير الداخلية لطفي براهم، الى مشاغل العائلة وزملاء الشهيد وممثلين عن النقابات الأمنيّة، مشدّدا على ضرورة تأمين كل الرعاية اللازمة اجتماعيا ومعنويا لكل عائلات جرحى وشهداء القوات الأمنية.
وطالب جمع غفير من الأمنيين والمواطنين الذين تجمهروا أمام منزل الشهيد، رئيس الجمهورية لدى حلوله بمقر المنزل ب « القصاص » من مرتكب هذه الجريمة النكراء، وتسليط عقوبة الاعدام عليه، وضمان حق الشهداء والأمنيين مرددين النشيد الوطني.
يذكر أن الرائد الشهيد رياض بروطة كان تعرض وأحد زملائه أول يوم أمس الإربعاء، إلى اعتداء بسكين من قبل إرهابي بساحة باردو اثناء أداء عمله، مما أدى إلى إصابته إصابة بليغة على مستوى الرقبة، في حين أصيب زميله على مستوى الجبين، واستشهد أمس الخميس بمستشفى الرابطة متأثرا بإصابته، رغم الجهود القصوى التي بذلها الطاقم الطبي لإنقاذ حياته.
وقد اعترف مرتكب الجريمة المدعو « زياد بن سالم الغربي » وفق التحريات الأولية بتبنيه للفكر التكفيري منذ 3 سنوات، وبأنه يعتبر رجال الأمن « طواغيت » وأن قتلهم هو نوع من أنواع « الجهاد ».وأذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالاحتفاظ بالمعني والتعهد بالبحث في الموضوع.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma