أدان الائتلاف السوري المعارض سعي الولايات المتحدة لتشكيل قوة أمن حدودية في سوريا, مبديا رفضه لسيطرة المقاتلين الأكراد على المناطق التي تم طرد تنظيم « داعش »الإرهابي منها. وشدد الائتلاف السوري المعارض, وفقا لقناة « روسيا اليوم » الفضائية مساء امس الأربعاء, على أهمية الجهود التي بذلت لمحاربة الإرهاب والتصدي لتنظيم « داعش ». وأكد الائتلاف أنه ليس مقبولا وضع الأراضي التي تحررت من الإرهاب تحت سلطة تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أو غيره من التنظيمات ذات الأجندات التي تتعارض مع أهداف الثورة السورية. وأعلنت دمشق أن سوريا تعتبر كل مواطن سوري يشارك في هذه « الميليشيات » برعاية أمريكية خائنا للشعب والوطن وستتعامل معه على هذا الأساس. وكان التحالف الدولي بقيادة واشنطن أعلن في وقت سابق أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية قوامها 30 الف عنصر تتمركز على طول الحدود بين العراق وسوريا, بالتعاون مع ما يسمى ب »قوات سوريا الديمقراطية » ذات الأغلبية الكردية. وقال المتحدث باسم التحالف راين ديلون في تصريح لـ »راديو سوا » الأمريكي, امس إن القوة الأمنية المرتقبة ستركز على إلحاق الهزيمة النهائية بتنظيم « داعش » الارهابي وتقييد نطاق تحركاته والتضييق على تدفق المقاتلين الأجانب بين العراق وسوريا نحو تركيا وأوروبا وأماكن أخرى عبر العالم.