مثلت علاقات التعاون والصداقة القائمة بين تونس وفرنسا وسبل مزيد دفعها وتطويرها، محور جلسة العمل التي أشرف عليها مساء امس الأربعاء بدار الضيافة بقرطاج، رئيس الحكومة، يوسف الشاهد والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وذلك بحضور وفدي البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، بمناسبة زيارة الدولة التي يؤديها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى تونس وبعد انعقاد الدورة الأولى للمجلس الأعلى التونسي الفرنسي في 5 أكتوبر 2017 بتونس.
وكانت جلسة العمل فرصة لاستعراض « أوجه التعاون بين البلدين، خاصة في ميدان التعاون المالي والإقتصادي والبحث العلمي والشباب ومسألة التنقل بين البلدين والهجرة. كما وقع التطرق إلى التعاون في المجال الأمني وخاصة المسائل المتصلة بمكافحة التطرف والإرهاب، إلى جانب المسائل ذات الإهتمام المشترك والتحديات التي تواجهها المنطقة المتوسطية ».