قال وزير الشؤون الدينية احمد عظوم ان وزارته ستنطلق في تجربة جديدة بالتعاون مع معهد الرشيدية لتكوين
المؤذنين في مجال تجويد الاذان وفق المدرسة التونسية.
وأكد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانبائ خلال زيارة اداها الى ولاية القيروان امس الاحد « ان لتونس موروث هام من المؤذنين والقراء من بينهم علي البراق ومحمد البراق وعثمان الانداري ومحمد مشفر الذين تربت اجيال من التونسيين على اصواتهم وعلى طريقة تجويدهم للاذان وللقرآن الكريم » مضيفا ان الوزارة ستعمل على تكوين جيل جديد من المؤذنين وفق هذا الموروث.
واشار الى ان المؤذنين كانوا يتعلمون في السابق في معهد الرشيدية طرق النطق التونسي السليم لمخارج الحروف حسب المقامات التونسية دعيا وسائل الاعلام التونسية الى المساهمة في احياء المدرسة التونسية للاذان ولتلاوة القرآن عبر بث الاذان التونسي وتلاوة القران وتجويده.
واكد ان هذا « لا يعد تعصبا للمدرسة التونسية بل من باب تدريب التونسيين على سمع الاذان وتلاوة القران بصوت مؤذنين وقراء تونسيين » مضيفا ان تونس منفتحة على كل القراءات
وبخصوص موسم الحج افاد الوزير انه تم الترفيع في عدد الحجيج لموسم سنة 2018 ليبلغ 10982 حاجا مقابل 10347 خلال السنة المنقضية كما تم الترفيع في عدد المرافقين من 430 إلى 500 مرافق