تمكن الأخصائيون في جامعة نورث ويسترن في الولايات المتحدة من تطوير اختبار للدم يساعد في التحديد الدقيق للساعة البيولوجية للإنسان بسرعة أكبر وتكلفة أقل. وقالت الأخصائية في الجامعة والمساهمة الأساسية في تطوير الاختبار روز ماري براون : » هذا الاختبار لا يساعد في معرفة ما اذا كان الفرد ذو نشاط ليلي أو نهاري فقط… بل يساهم أيضاً في تحديد دقيق للساعة البيولوجية في ساعة ونصف فقط « .
سرعة أكبر وتكلفة أقل
كان تحديد الساعة اليومية للفرد عملية ممكنة، لكنها تستغرق وقتاً أكبر ومكلفة أيضاً. اليوم وبفضل الاختبار « Contresignature « ، يمكن الحصول على النتيجة خلال ساعة ونصف عبر عينتين من الدم تؤخذان في أي وقت خلال النهار.
في الحقيقية، الضوء الاصطناعي ونمط الحياة المعاصرة الذي يحيطينا بالشاشات في المنزل والعمل والجامعة، يؤثر بشكل سلبي على الساعة البيولوجية وقد يجعل في بعض الأحيان تحديدها أكثر صعوبة بالإضافة إلى تداعيات قد تكون خطيرة على الصحة.
علاقة الساعة الداخلية للجسم مع بعض الأمراض
يعتقد العلماء أن اختلال الساعة البيولوجية له صلة وثيقة ببعض الأمراض كالقلب والأوعية الدموية والسكري والزهايمر وغيرها .
ويسعى العلماء لتطوير آلية تسمح للمرضى بتناول الأدوية اعتماداً على ساعاتهم البيولوجية المختلفة مما يساهم في علاج الأمراض بشكل أسرع.