الكاس الممتازة لفريق جمعية الإذاعة التونسية وإذاعة قفصة تصدرت المرتبة الثانية …
من بين التظاهرات التي أعدتها الإذاعة التونسية بمناسبة بمرور ثمانين سنة على تأسيسها الدورة الرياضية التي نظمتها الجمعية الرياضية للإذاعة التونسية ، بالاشتراك مع الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات تحت شعار » الارتقاء بالروح الرياضية والسلامة المرورية مسؤولية » وذلك أيام 17 / 18 / 19 اكتوبر2018 وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم الروح الرياضية ومزيد نشر الثقافة المرورية، مع الدور الإجتماعي والتوعوي الذي تظطلع به الإذاعة التونسية بإعتبارها أحد أهم المرافق العمومية حيوية الدورة انتظمت بأحد الملاعب الخاصة « بالبحيرة 2 » وشاركت فيها 6 فرق هي : فريق النادي الرياضي لإذاعة قفصة وفريق إذاعة » اي. اف. ام » وقناة « الحوار التونسي » ووكالة التراث ، في ما اعتذر كل من فريق النادي الرياضي لإذاعة المنستير والفريق الرياضي التابع لاتحاد إذاعات الدول العربية والجمعية الرياضية للتلفزة التونسية لأسباب مهنية ، وقد دارت التظاهرة في أجواء المتميزة ، بالرغم من التقلبات الجوية خاصة لليوم الأول… وبما أن الدورة فيها تصفيات فقد ترشح للدور النهائي فريق إذاعة قفصة وفريق الجمعية الرياضية للإذاعة التونسية ، وبعد المقابلة الاستعراضية التي جمعت بين فريق الصحافيين الرياضيين وفريق الفنانين ، دارت المقابلة النهائية في أجواء رياضية ، طغت عليها المنافسة الشريفة والروح الرياضية العالية ، وقد آلت النتيجة النهائية للجمعية الرياضية للإذاعة التونسية ، بثلاثة أهداف لواحد ، فكل الشكر والتقدير للاعبين الذين بللوا بعرقهم الميادين وخاصة فريق الجمعية الفائز بكاس الدورة ، الذي بذل لاعبوه كل الجهد للحصول على المرتبة الأولى
وكل الشكر أيضا للصديق العزيز عفيف الفريقي رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات على حسن التعاون والتفاعل والدعم لإنجاح الفكرة وتنظيم الدورة ، والشكر أيضا للإدارة للإذاعة التونسية التي وفرت لنا أسباب النجاح وكلفت الكاتب العام إلى جانب السادة فتحي الشروندي مدير الأخبار ونبيل المؤدب مدير منسق القنوات الإذاعية لحضور الدور النهائي وتسليم الميداليات والكأس الممتازة ، والشكر مضاعف لفريق إذاعة قفصة على تحمله مشاق السفر، ولإدارته على مشاركتنا فرحتنا في هذه التظاهرة الرياضية بمناسبة « الثمانينية » . وكل سنة والإذاعة التونسية في تألق وشموخ خدمة لمستمعيها بإعلام هادف ومفيد .
