أعلن مدير ادارة حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة، سمير الورغمي، أن 23 شاطئا من مجموع النقاط التابعة للشبكة الوطنية لمراقبة مياه البحر بالشواطئ التونسية بوزارة الصحة يحجر فيها السباحة ولا تستجيب للمواصفات الدولية والتونسية المعمول بها.
وأضاف، في ندوة صحفية نظمتها وزارة الصحة اليوم الثلاثاء وباشراف وزير الصحة عبداللطيف المكي، أنه بعد رفع 1937 عينة من مياه البحر خلال الفترة المتراوحة بين جانفي 2020 و15 جوان 2020 وتحليلها ثبت وجود 23 نقطة من شواطئ تونس يمنع فيها السباحة وهو رصيد ارتفع مقارنة بسنة 2019 التي سجلت 21 نقطة من الشواطئ يمنع فيها السباحة.
وأوضح أن النقاط التي يحجر فيها السباحة وعددها 23 نقطة من مجموع 537 نقطة مراقبة قارة للشواطئ التونسية تتوزع على ولاية تونس (شاطئ واحد) وولاية بن عروس (13 شاطئا) وولاية بنزرت (4 شواطئ) وولاية نابل (شاطئان) وولاية قابس (3 شواطئ).
وقد أسفرت عمليات تقييم نوعية مياه البحر بالشواطئ التونسية عن 55 بالمائة من الشواطئ ذات نوعية حسنة جدا و 15 بالمائة ذات نوعية حسنة و5 بالمائة ذات نوعية قريبة من الحسن و17 بالمائة ذات نوعية تستحق المتابعة و4 بالمائة ذات نوعية رديئة و4 في المائة ذات نوعية رديئة جدا.
وصرح، في سياق متصل، أن فرق المراقبة الصحية انطلقت منذ بداية شهر جوان الجاري بتكثيف المراقبة الصحية على المحلات الغذائية والمطاعم وبائعي المواد سريعة التعفن على الشواطئ او غيرها من الاماكن، وذلك بالتنسيق مع بقية الهياكل الوزارية.
كما تراقب فرق حفظ الصحة مدى التزام المحلات التجارية والمطاعم بقواعد الحماية من فيروس كورونا المستجد من خلال توفر الجال المطهر واستخدام الكمامات والحرص على التباعد الجسدي، مؤكدا تعويل مصالح الوزارة على وعي المواطن في التوقي من مخاطر التسممات الغذائية ومن فيروس كورونا.
وأفاد بأنه تم خلال الفترة المنقضية من سنة 2020 انجاز 115807 زيارة تفقدية للمؤسسات ذات الصبغة الغذائية تم على إثرها تسجيل 10434 وضعية مخلة بالشروط الصحية واقتراح غلق 297 محلا لا يحترم شروط حفظ الصحة واتلاف 130 طنا من المنتوجات غير صالحة للاستهلاك.
وبخصوص المطاعم الجامعية بيّن الورغمي أن مصالح وزارة الصحة تحرص على تفقدها ومراقبة سلامة الاغذية بها خاصة في ظل العودة الجامعية الرسمية يوم 8 جوان الجاري، مشيرا الى أن المطاعم الجامعية تعمد الى تسليم وجبتين واحدة ساخنة واخرى باردة ويتم تسليمها وتناولها من قبل الطالب خارج المطاعم الجامعية من اجل ارساء مسألة التباعد الجسدي وللتوقي من فيروس كورونا.