سجلت صاردات تونس، لأول مرة منذ مارس 2020 ، نسبة نمو ايجابية لتبلغ قيمتها 3504،6 مليون دينار، خلال سبتمبر 2020 مقابل 3484،6 مليون دينار، خلال سبتمبر 2019، في وقت تراجعت فيه واردات البلاد بنسبة 19 بالمائة.
ويعود تحسن الصادرات، وفق بيانات للمعهدد الوطني للاحصاء حول التجارة الخارجية لتونس بالاسعار الجارية – سبتمبر2020، بشكل رئيسي الى اداء قطاع المنتوجات الفلاحية والغذائية الذي ارتفع بنسبة 64،1 بالمائة وقطاع الصناعات الميكانكية والكهربائية (7،5 بالمائة) والملابس والنسيج والجلد (7،6 بالمائة) في حين تراجعت صادرات الطاقة(67،7 بالمائة) والفسفاط ومشتقاته بنسبة 43 بالمائة.
وتراجعت صادرات تونس، خلال شهر سبتمبر 2020 ، مع بعض الشركاء الاوروبيين من بينهم فرنسا (10،5 – بالمائة ) وبريطاينا (3،3 – بالمائة) والبلدان العربية على غرار ليبيا (33،2- بالمائة )والجزائر (35،8- بالمائة) في حين ارتفعت المبيعات الى كل من ايطاليا بنسبة 8،7 بالمائة والمانيا (7،2 + بالمائة)، وفق المعهد الوطني للاحصاء
وتراجعت الواردت، خلال شهر سبتمبر 2020مقارنة بشهر سبتمبر 2019، بما يعادل 19 بالمائة لتبلغ قيمتها 4427،4 ميلون دينار مقابل 5468،6 مليون دينار
وساهم في هذا الانخفاض التراجع المسجل في واردات قطاع الطاقة بنسبة 48،4 بالمائة والمواد الفسفاطية ومشتقاتها (35،2 – بالمائة) ومواد التجهيز (6،7 – بالمائة) والمواد الاولية ونصف المصنعة (13،3 – بالمائة) والمواد الاستهلاكية (13،7- بالمائة)
وتقلصت واردات تونس، خلال شهر سبتمبر 2020، مع اهم الشركاء الاوروبيين ومن بينهم فرنسا (16،9 – بالمائة) والمانيا ( 2،9 بالمائة -) وايطاليا (10،3- بالمائة)
وتقلصت الواردات، عربيا، مع ليبيا بنسبة كبيرة بلغت ناقص 89،5 بالمائة والجزائر( 47،7 – بالمائة) ومصر (63،8 -بالمائة) في حين ارتفعت الواردات من المغرب بنسبة 25،8 بالمائة.