تجاوزعدد الوفيات جراء الإصابة بكوفيد 19 الـ 600 حالة وفاة، وفاقت الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف الإطارات الطبية وشبه الطبية، بكثير ألفي حالة، حسب ما أفادت به، اليوم السبت، الناطقة باسم وزارة الصحة، المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية.
وأوضحت بن علية في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، قائلة » إن عدد الوفيات، حسب الاحصائيات الجاري تحيينها حاليا، تجاوز 600 حالة، أي بمعدل 24 حالة وفاة يوميا ما يقابل حالة وفاة كل ساعة جراء الإصابة بهذا الفيروس » لافتة إلى أنه سيتم مراجعة دورية إصدار البلاغ اليومي حول الوضع الوبائي في البلاد.
وأكدت أن عدد الإصابات في صفوف الأطباء والإطارات شبه الطبية وأعوان الصحة تجاوز بكثير ألفي حالة » مشيرة إلى أن نسبة التحاليل الايجابية ظلت فوق 30 بالمائة.
وبينت في رد عن سؤال بشأن تعطل نشر تحيين الوضع الوبائي لمدة يومين، أن العمل جار على اصدار تحيين اليوم لافتة إلى أن عطلة يوم 15 أكتوبر الجاري بمناسبة ذكرى الجلاء كانت فرصة لمنح العاملين على تحيين الوضع الوبائي والاتصال باصحاب التحاليل الايجابية وتقصي المخالطين وارشاد المرضى، يوم راحة خاصة أنهم لم يتمكنوا من حتى من الراحة الأسبوعية لأشهر في ظل عمل يومي تترواح مدته بين 13 و16 ساعة عمل.
وأردفت » فضلنا ترشيد الموارد البشرية العاملة في المرصد للحفاظ عليها من الانهاك حتى تستمر في العمل وقد يتم تغيير دورية نشر المعلومات الخاصة بتحيين الوضع الوبائي إلى ثلاث مرات في الأسبوع عوضا عن بلاغ يومي يصدر أحيانا في ساعات متأخرة.
وشددت من ناحية أخرى على الالتزام باجراءات الوقاية حتى في المنزل خاصة بالنسبة للعائلات التي بها أشخاص مسنين تفاديا لنقل العدوى لهم موضحة أن نسبة الاصابات في صفوف كبار السن فوق 75 سنة لحسن الحظ متدنية مقارنة بغيرها من الفئات العمرية وهو ما يفسر حسب قولها » تدني نسبة الوفيات ( 18 بالمائة) مقارنة ببقية الفئات العمرية.
ويشار إلى أن وزارة الصحة كانت أعلنت في تحيين للوضع الصحي يوم 13 أكتوبر الجاري وتبعا لنتائج التحاليل التي تم القيام بها يومي 11 و12 أكتوبر الجاري، أن العدد الجملي للاصابات بفيروس كورونا بلغ 34790 حالة إصابة ، وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء إلى غاية 13 من نفس الشهر 537 حالة وفاة.