صورة لمجموعة من المحتجين في تونس يحطمون الطريق يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي فايس بوك مع تعليقات مدينة لمعاول الهدم و التدمير للبلاد بأيادي تونسية ومنددة بتقاعس هذه الحكومة عن الضرب على أيادي المخربيين.

ويتزامن نشر الصورة مع تزايد نسق الاحتجاجات في عدد من ولايات الجمهورية .وبملاحظة العين المجردة يبدو جليا ان الاشخاص الموجودين بالصورة هم من ذوي البشرة السوداء.

وباعتماد محرك البحث العكسي للصورة ثبت انها ليس في تونس بل ملتقطة يوم 22 سبتمبر الفارط بافريقيا الجنوبية حيث قام مواطنون غاضبون بتهشيم الطريق في حركة احتجاجية للمطالبة بالتزود بالماء والكهرباء وتحسين ظروف العيش وذلك بالطريق رقم R3 الرابط بين منطقة Dundee et Greytown في شمال “كوازولو ناتال” بافريقيا الجنوبية.

هذا وقد روجت الصورة وفق عدة روايات و ادعت انها في المغرب وانتشرت بصفة خاصة على انها ملتقطة في غينيا مع اتهام اتباع المعارضين السياسين بارتكاب هذه الجريمة اضافة الى نشر تعليقات حول حرية التعبير عن الغضب …والخلط بين الوطن والحكومة … ونموذج للديمقراطية الافريقية …
وقد كذبت منصة التصدي للاخبار الزائفة الغينية Guine check.
الخبر الذ ي يتهم جنود اتحاد القوى الديمقراطية كحزب معارض بهذا السلوك ضد مكاسب الدولة وقدمت صورا لنفس المشهد من زوايا مختلف واشارت ان الصورة اخرجت من سياقها وانها من جنوب افريقيا

وهو ايضا ما نشره  الموقع الاكتروني لجريدة Talk of the town بافريقيا الجنوبية في مقال صادر يوم 23 سبتمبر 2020.

فالصورة مضللة ولا علاقة لها بتونس.
بوابة الاذاعة التونسية لطيفة جفال