ارتفعت الموارد من الغاز الطبيعي ( الإنتاج الوطني إضافة إلى الإتاوة الموظّفة على الغاز الجزائري) بنسبة 7 بالمائة لكامل سنة 2020 أي ما يعادل 2176 كيلو طن مكافئ نفط مقارنة بسنة 2019.
ويعود ذلك، وفق ما بينه المرصد الوطني للطاقة، مؤخرا، إلى مساهمة إنتاج حقول كل من نوّارة و » بركه » و » باغل » و » ترفا »، التّي عملت على تعويض النقص إنتاج بقيّة الحقول فضلا عن الترفيع في حجم الإتاوة الموظّفة على أنبوب نقل الغاز الجزائري نحو ايطاليا بنسبة 19 بالمائة.
وشهد الطلب الجملي للغاز الطبيعي انخفاضا بنسبة 5 بالمائة ما بين 2019 و2020 ليصل إلى 4849 كيلو طن.
وبدأ هذا التراجع منذ مارس 2020 تبعا لتراجع عدد من الأنشطة الإقتصادية بعد فترة الحجر الصحي الشامل ثم الحجر الموجّه.
وسجّل الطلب على إنتاج الكهرباء،بدوره، انخفاضا طفيفا في حدود 2 بالمائة مقابل تراجع الاستهلاك بنسبة 13 بالمائة.
يذكر أن قطاع انتاج الكهرباء يبقى القطاع الأكثر استهلاكا للغاز الطبيعي (76 بالمائة من الطلب العمومي في سنة 2020)، ويعتمد انتاج الكهرباء على 97 بالمائة من الغاز الطبيعي.