ذكرت مجلة « فارايتي » وموقع « ديدلاين هوليوود »، يوم أمس الثلاثاء، أن الممثل والمنتج والمخرج الأمريكي نورمان لويد توفي عن 106 أعوام.
ويعود تاريخ لويد الفني إلى أكثر من 80 عاما شمل التعاون مع أساطير مثل شارلي شابلن وأورسن ويلز.
ونقلت فارايتي أن صديق لويد وزميله المنتج دين هارجروف أكد نبأ الوفاة قائلا إن لويد توفي يوم الثلاثاء في منزله في لوس انجليس. وأضاف موقع ديدلاين هوليوود أن لويد توفي أثناء نومه.
ولم يتسن لرويترز التأكد من النبأ بشكل مستقل.
ولعب لويد ولفترة طويلة دور الطبيب أوشلاندر المصاب بالسرطان في الدراما التليفزيونية « سانت إيلسوير » في الثمانينيات من القرن الماضي والتي جرت أحداثها في مستشفى.
كان آخر ظهور له كممثل في الفيلم الكوميدي « ترين ريك » عام 2015 من بطولة إيمي شومر وإخراج جود أباتاو.
وكتب أباتاو في مجلة « فانيتي » فير في ذلك الوقت « كان (لويد) يتوهج ضمن مجموعة العمل في كل لحظة كان يوجد فيها ».
وتضمنت أعمال لويد السينمائية أيضا فيلم (عصر البراءة)، « إيج أوف إينيسنس » من إخراج مارتن سكورسيزي عام 1993 ولعب دور مدير مدرسة في مواجهة روبن وليامز في فيلم (جمعية الشعراء الأموات)، « ديد بويتس سوسيتي » عام 1989.
وُلد لويد، الذي كان يحمل اسم نورمان بيرلماتر عند ولادته، في الثامن من نوفمبر عام 1914 في جيرزي سيتي بولاية نيوجيرزي ونشأ في حي بروكلين بمدينة نيويورك.
واصطحبته والدته لمشاهدة مسرحيات برودواي ليبدأ شغفه بالتمثيل والذي تعزز لديه بمشاركته في العروض التمثيلية المحلية وهو صبي. وكان لويد لا يزال مراهقا عندما ترك جامعة نيويورك للمشاركة في الأعمال الترفيهية بشكل كامل.
وظهر لأول مرة على مسارح برودواي في عام 1935، وفي العام التالي شارك في مسرحية « الجريمة » التي أخرجها إيليا كازان، وضمت أيضا بيجي كرافن التي تزوجها لاحقا.
وفي الخمسينات من القرن الماضي، أخرج لويد مسلسلا تلفزيونيا من خمسة أجزاء بعنوان « السيد لينكولن » عن الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن – وهو مشروع أعطى فيه الشاب ستانلي كوبريك فرصة الظهور في أول عمل سينمائي كبير له.