شهد عدد من مناطق ولاية زغوان مساء أمس الأحد مسيرات شعبية مؤيدة للقرارات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية، قيس سعيد، والمتعلقة خاصة بتجميد عمل مجلس نواب الشعب، ورفع الحصانة عنهم، وإقالة رئيس الحكومة، حيث خرجت حشود كبيرة من المواطنين من الجنسين ومن مختلف الأعمار بكل من زغوان، والزريبة، والناظور، للتعبير عن تجاوبهم مع هذه القرارات رافعين الأعلام ومردّدين شعارات مندّدة بمنظومة الحكم.
وسجلت المسيرة التي سلكت الشارع الرئيسي لمدينة زغوان غياب ممثلي الأحزاب وحضور مكثف لفئة الشباب الذي قام عدد منهم باقتحام مقر حركة النهضة وإلقاء كل محتوياته بالطريق، وإضرام النار فيها وسط جموع غفيرة من المواطنين.
كما حاول عدد من هؤلاء الشباب اقتحام بعض الفضاءات التجارية الكبرى لكن تم التصدي لهم ومنعهم من طرف أعوان الأمن الذين رافقوا هذه المسيرات.