تعيش ولاية بنزرت على وقع القرارات التى تضمنها الامر الرئاسي المعلن امس الاثنين بشان تعطيل العمل الإداري، حيث اغلقت مختلف المصالح الإدارية على غرار مقر الولاية ومقرات المعتمديات والبلديات التي اقتصر عملها على تامين اقل ما يمكن من خدمات الاستمرار وأيضا القباضات المالية، وفق ما عاينه صحفي (وات) وما افادته به مصادر مسؤولة
وواصلت بقيت الأجهزة المالية عملها بصفة عادية، ومنها البنوك ومكاتب البريد وفضاءات الاستخلاص والخدمات على غرار الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد)، واستمرار النيابة العمومية للنظر في محاضر حالات الإيقاف المدني بالمحكمة الابتدائية ببنزرت، وعدد من المؤسسات الخاصة ومصالح النظافة التابعة للبلديات.
ومن جهة اخرى وبخصوص التوقي من فيروس « كورونا » أعربت عضو خلية اليقظة والترصد الطبي بالإدارة الجهوية للصحة ابتسام بلانكو ل(وات) عن خشيتها من مزيد تازم الوضع الوبائي بسبب ما وصفته ب »الانفلات الصحي الحاصل وسط الأسواق والفضاءات العامة وأيضا على الشواطئ وغياب كل مظاهر التوقي بين صفوف الكبار ولاسيما الصغار »
وجددت التأكيد على أهمية وقاية تلك الفئة العمرية وبقية الفئات خاصة مع ارتفاع نسق واعداد الوفيات والتي بلغت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة للأسبوع الفارط ال30 حالة وفاة، دون اعتبار ما سجلته الجهة من ارقام وفيات بلغت في الأيام الستة التي سبقتها 69 حالة وفاة بسبب فيروس « كوفيد19″ ، حسب تصريح سابق للمدير الجهوي للصحة ببنزرت جمال الدين السعيداني.