كشف المسؤول عن المستشفيات الميدانية أمير لواء الطبيب محمد السوسي، اليوم الجمعة، أن المستشفى الميداني الجديد الذي تم تركيزه بولاية بن عروس، في إطار هبة من دولة قطر، سيدخل حيز الاستغلال خلال الأسبوع القادم، بـطاقة استيعاب تقدّر بـ 84 سرير أكسيجان و10 أسرة انعاش.
ولفت المسؤول، في تصريح لـ (وات)، إلى أنه بدخول المستشفى الميداني ببن عروس حيز الاستغلال يرتفع عدد المستشفيات الميدانية المستغلة في التكفل بمرضى كوفيد بمختلف جهات البلاد إلى سبعة مستشفيات، تم تركيزها بكل من المنزه بولاية تونس (بطاقة استعاب 84 سرير أكسيجان و 22 سرير انعاش)، والقيروان (بطاقة استيعاب 84 سرير أكسيجان و4 أسرة انعاش)، وبولايات باجة وسليانة وزغوان ( بطاقة استيعاب 63 سرير أكسيجان و3 أسرة انعاش بكل مستشفى)، وبولاية نابل ( بطاقة استيعاب 42 سرير أكسيجان و 2 أسرة انعاش).
و قد تم عشية أمس الخميس، تدشين المستشفى الميداني المغربي بمنوبة، على أن يدخل حيّز الاستغلال خلال الأيام القليلة القادمة، ويتضمن وحدتي إنعاش كاملتين، تضم الأولى 50 سرير انعاش والثانية 50 سرير أوكسيجين، و100 جهاز تنفس ومولدين للأوكسجين بسعة 33 م 3/ساعة لكل وحدة، بما يضمن التزود الذاتي بالأوكسيجين بطاقة توليد يومية ب3 آلاف لتر.
وبين المسؤول أنه يتم العمل حاليا على تركيز خمس مستشفيات ميدانية اضافية بكل من ولايات جندوبة وقفصة والمنستير وسوسة والقصرين.
وشدد على أن جميع المستشفيات الميدانية تقدم خدمات صحية ذات جودة عالية تستجيب إلى المعايير الدولية مما ينعكس ايجابيا على نفسية المريض ويعزز سرعة شفائه، مؤكدا في هذا الصدد أن 95 بالمائة من المرضى بأسرة الأكسيجان يتعافون بشكل سريع وفعال.
ورغم أن المستشفيات الميدانية تشهد ضغطا كبيرا، وفق المسؤول إلا أنه غالبا ما يتم التحكم في الوضع واستعاب جميع المرضى المحتاجين الى العلاج و الإقامة صلبها.