عكست أسعار النفط الخام مسارها بعد انتعاش مبكر اليوم الثلاثاء، إذ تسببت المخاوف بشأن قيود فيروس كورونا مصحوبة بتباطؤ أنشطة المصانع في أسواق رئيسية في الضغط على المعنويات.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو ما يعادل 0.4 بالمئة إلى 72.63 دولار للبرميل ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 71.10 دولار.
وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد عن ثلاثة بالمئة أمس الاثنين.
وسلط محللو إيه.إن.زد الضوء على ارتفاع جديد للمخاطر الاقتصادية على الصين، وهي مستهلك كبير للنفط، من جائحة فيروس كورونا.
وقال إيه.إن.زد « حالات الإصابة بالسلالة شديدة العدوى دلتا ظهرت في 14 من 32 إقليما. قد يؤدي ذلك إلى استحداث قيود أخرى على الحركة ».
كما أشاروا أيضا إلى تباطؤ أنشطة الصناعات التحويلية كمبعث قلق رئيسي، للصين والولايات المتحدة.
وقال إيه.إن.زد « واصلت الأنشطة الاقتصادية الصينية التراجع في يوليو تموز، فيما نزل المؤشر الرسمي لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية إلى 50.4 من 50.9 في جوان ».