قال عالم الاجتماع والمراقب السياسي الألماني هاينز ديتريتش إن ادعاء الحكومة الأمريكية بأن فيروس كورونا الجديد تسرب من مختبر صيني، لا أساس له من الصحة ومدفوع بالسياسة
وفي مقال على مدونته (ساينس فريدوم) تحت عنوان « التلاعب بفيروس كورونا في الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة »، قال ديتريتش إن هذا الادعاء جزء من جهود واشنطن لصرف انتباه الجمهور عن المشكلات الداخلية عن طريق إثارة الصراع في الخارج، لأن نموذج الحكم الأمريكي منهك من الناحية الهيكلية وغير قادر على الإصلاح، و »انتحاري من ناحية الاختلال الوظيفي » بالنسبة لبقية العالم
وقال ديتريتش، وهو أيضا أستاذ في جامعة متروبوليتان المستقلة العامة في المكسيك، إن ثمة دليلا على « اكتشاف الفيروس سريريا في عدة دول أوروبية وفي الولايات المتحدة قبل ظهوره في الصين أو في نفس وقت ظهوره هناك »
ولفت إلى أنه بينما تكافح واشنطن لإلقاء اللوم في تفشي المرض على الآخرين، « هناك أدلة جنائية مؤكدة على أن الولايات المتحدة أجرت تجارب حرب بيولوجية وكيميائية ونووية على مواطنيها »
ونوّه ديتريتش إلى وجود تقرير من 71 صفحة من قسم العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي في مختبر (فورت ديتريك) يشير إلى أن متخصصين عسكريين نفذوا « محاكاة هجوم حرب بيولوجية » بالبكتيريا في مترو أنفاق نيويورك في جوان 1966
وأشار إلى أن المزيد من الأدلة الحديثة تشير إلى استعداد واشنطن لتضليل المجتمع الدولي لتحقيق أهدافها السياسية، بما في ذلك الكذب بشأن العثور على أسلحة دمار شامل في العراق، ورعاية التطرف الإسلامي سرا في سوريا وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط