بين مدير مركز الاعلامية بوزارة الصحة لطفي العلاني، أن دعوة عدد من الطلبة والتلاميذ إلى مراكز للتلقيح تكون احيانا مجاورة للمراكز التي اختاروها وبعيدة عن مقر سكناهم يرجع بالأساس إلى أسباب لوجيستية تهم سلامة عملية التطعيم.
وذكر العلاني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا اليوم السبت، ان توجيه ارساليات عبر منظومة ايفاكس إلى عدد من الطلبة والتلاميذ تدعوهم إلى الالتحاق بمراكز التلقيح لتلقي التطعيم غدا الأحد بغير المراكز التي سجلوا فيها يرتبط اساسا بتوفر سلسلة للتبريد الخاصة بلقاح جونسون آند جونسون عند مستوى 20 درجة.
وبين أن توزيع هذا التطعيم على مراكز التلقيح المكثف استند إلى هذا المعيار،لافتا،إلى أن محدودية الكميات من اللقاح المذكور فرضت توزيعها على بعض المراكز دون غيرها بما يتيح توفرها للطلبة والتلاميذ.
وأكد أن توفر مجانية النقل العمومي إلى مراكز التطعيم من خلال وضع أسطول هام من وسائل النقل على ذمة المواطنين المقبلين على التلقيح يوم غدا الأحد يمكن ان يسهل تنقل الطلبة والتلاميذ إلى مراكز التطعيم للمدعوين إليها.
وبالنسبة للمعنيين بعملية التطعيم غدا الأحد والمنتمين منهم إلى الشريحة العمرية من 18الى 39سنة،فقد أكد مدير مركز الإعلامية بالوزارة أن الأشخاص الذين لم يتلقوا ارساليات قصيرة عبر منصة ايفاكس تدعوهم إلى الالتحاق بمراكز التلقيح يمكن لهم التثبت مما اذا كانت قد توجهت إليهم الدعوة من خلال استخدام الرقم #2021* ثم إدخال رقم تسجيلهم.
?
كما تتيح منظومة ايفاكس من خلال فضاء المواطن إدخال رقم التسجيل والتأكد من تلقي الدعوة للتلقيح، وفق ما بينه المتحدث، مؤكدا، أن الوزارة وجهت قرابة المليون دعوة لكن تواجد بعض المسجلين احيانا خارج تغطية شبكة اتصالات الهاتف الجوال أو إغلاق أي منهم لهاتفه قد يؤدي إلى تأخر وصول.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة تقوم بدور تنسيقي لإنجاح ثاني أيام التلقيح المكثف بغاية تلقيح أكبر عدد ممكن من الفئة العمرية من 18الى 39سنة المسجلين في منظومة ايفاكس إلى غاية يوم 10أوت.
وتعول تونس على القضاء على كوفيد-19 من خلال تعميم التلقيح وايصاله إلى نسبة 50 بالمائة من السكان مع منتصف أكتوبر القادم.