نعت وزارة الشؤون الثقافية واتحاد الكتاب التونسيين في بلاغ الأديب والشاعر الغربي المسلمي الذي وافته المنية امس الخميس بعد صراع طويل مع فيروس كورونا المستجد.
والفقيد من مواليد 1949 بالمهارة -أولاد مسلم -معتمدية العامرة -صفاقس- عمل معلما بالمدارس التونسية ثم أستاذا بليبيا (بنغازي) من سنة 1974 إلى 1978، ثمّ متفقدا للمدارس الابتدائية.
وصدر للمرحوم الغربي المسلمي مجموعة من الاعمال في الشعر والقصة الموجهة للأطفال، ففي الشعر صدر له : الخمائل والحرف الأخضر سنة 1984 ووطن العدن و اللآرحيل سنة 1991 ومفرد شبه قلبي سنة 1997 والأرنب والأسد أو جدلية الحرية والاستلاب : مسرحية شعرية سنة 2003 ووطن لرحيق القمر سنة 2005 و تجليات الفتى البدوي سنة 2007 والأقحوان لا يستحمّ وحيدا سنة 2016.
كما أصدر المرحوم الغربي المسلمي أكثر من 60 قصة للأطفال.