ستعتمد تونس قريبا شهادة التلقيح ضد كورونا ولن يسمح لغير الملقحين بدخول أو زيارة الفضاءات العامة، وفق ما أفادت به عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا جليلة بن خليل في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأربعاء.
وأوضحت بن خليل عقب انعقاد اللجنة العلمية، أنه تم الاتفاق على اتخاذ هذا القرار الذي سيفرض على المواطنين الاستظهار بشهادة التلقيح من أجل ارتياد الفضاءات العامة، مؤكدة، أنه سيتم تطبيقه بصفة تدريجية في المؤسسات والمنشآت العمومية وبالمصحات والبنوك على أن يقع تعميمه لاحقا.
وبينت، أن فرض الاستظهار بشهادة التلقيح ضد كورونا يهدف إلى السيطرة على انتقال الفيروس، مشيرة، إلى أنه سيقع تطبيق هذا الإجراء تدريجيا حسب الفئات العمرية وذلك بدءا بالأشخاص البالغين 40 سنة فما أكثر ثم الفئات الأقل سنا.
ولفتت، إلى أن تونس ستبدأ في تطبيق هذا الإجراء الذي يتجاوز في نجاعته الاستظهار بشهادة صحية تتمثل في شهادة تحليل مخبري تفيد عدم الإصابة بكورونا، موضحة، أن تعميم تطبيقه يتطلب من المواطنين المبادرة طوعا بالاقبال على إتمام عملية التطعيم.
وأشارت إلى أن السلطات الصحية تواجه إشكالية عزوف نسبة لا تقل عن 30 بالمائة من مجموع المسجلين المدعويين لحملة التلقيح، مبينة، أن تراكم عدد غير المنخرطين في العملية يشكل تحديا لوزارة الصحة.
وتوجهت عضو اللجنة العلمية في سياق آخر، بالدعوة إلى عموم المواطنين بضرورة تطبيق إجراءات التوقي التي تشمل ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الجسدي، منبهة اياهم، من أن استكمال التلقيح لا يحول دون التعرض إلى العدوى بالمرض لكنه في المقابل يوفر الحماية من تعكر حالاتهم عند الإصابة.