انطلقت، صبيحة الأحد، عمليات التلقيح في مراكز التلقيح التسعة المخصصة لولاية توزر، في اليوم المفتوح الثالث للتلقيح ضد فيروس كورونا والمخصص للفئة العمرية من 40 سنة فما فوق وللفئة المتراوحة من 15 الى 17 سنة، وذلك لفائدة أكثر من 12 ألف شخص منهم 9224 مسجلا على منظومة ايفاكس.
وقد تميزت انطلاقة اليوم الثالث بإقبال طيب من الفئة العمرية 40 سنة فما فوق، مقابل ضعف إقبال الفئة العمرية من 15 الى 17 سنة، وفق ما أوضحه ل »وات »، فؤاد براني، رئيس مصلحة الإعلام والبرامج الصحية بالإدارة الجهوية للصحة، وذلك بسبب إشكالية التسجيل لهذه الفئة، وعدم وضوح الرؤية بالنسبة إلى أوليائهم، ما اضطر الى إعادة تسجيلهم على عين المكان.
ورغم هذا الاشكال، إلا أن بعض الشبان قدموا رفقة أوليائهم وآخرون حضروا بمفردهم لإتمام عملية التلقيح، يحدوهم الأمل في تحسن الوضع الوبائي لتأمين عودة مدرسية في ظروف طبيعية، وحتى تعود الى نسقها العادي، وفق ما أكده عدد منهم ل »وات ».
وفي هذا السياق، اشار عمارة السالمي، ولي أحد الشبان، أنه يوجه دعوته للأولياء لتشجيع أبنائهم على إتمام عملية التلقيح، لما في ذلك من توفير أسباب نجاح العودة المدرسية، ملاحظا أنه على جميع الأطراف المتدخلة، من مؤسسات عمومية وهياكل ومنظمات المجتمع المدني، توعية المواطنين من أولياء وتلاميذ للقيام بعملية التلقيح.
وكانت مراكز التلقيح الموزعة على كافة معتمديات الولاية، وعددها تسعة، شهدت حضورا مكثفا للمتطوعين من منظمات وجمعيات، على غرار الكشافة التونسية وبرنامج عزيمة ودور الشباب وجمعية متطوعي الحماية المدنية، لتنظيم والإرشاد والتوجيه والمساعدة في التسجيل.
وفي هذا الصدد، أاوضح علي براني، عن جهة توزر للكشافة التونسية، أن هذه المنظمة شاركت في جميع حملات التلقيح والأيام المفتوحة للتلقيح، وأوفدت اليوم أكثر من ثمانين متطوعا توزعوا على الفترتين الصباحية والمسائية، مؤكدا تجند كافة المتطوعين لتحقيق أهداف هذا اليوم المفتوح.