خصص الاجتماع الذي عقده أحمد عظوم وزير الشؤون الدينية، اليوم الاربعاء، مع عدد من أعضاء الجامعة العامة للشؤون الدينية، لبحث سبل التطبيق الأمثل لمقتضيات البروتوكول الصّحي الخاص بالمعالم الدّينية، من أجل تحقيق غايته السّامية في الحفاظ على النفس البشريّة.
كما تم خلال الاجتماع، تثمين الجهود المتظافرة لكافة الأطراف المعنيّة من إطارات دينيّة ومسجديّة لتحقيق هذه النّتيجة، في إطار الانسجام والتكامل، والدعوة الى مزيد الحرص على مواصلة هذا الجهد ضمانا لبقاء بيوت الله آمنة صحيّا، وحتى لا تكون بأيّ حال مصدرا للعدوى، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
وتمّ التأكيد كذلك على ضرورة التعاون الكامل مع بقيّة أجهزة الدولة للوصول إلى الغاية المرجوة، وحماية الإطار المسجديّ ممّا قد يتعرّض له في إطار قيامه بمهامّه.
يذكر أن وزير الشؤون الدّينية، كان حث خلال اجتماع عقده أول أمس الإثنين عن بعد، مع المديرين الجهويين للشّؤون الدّينية، على مواصلة تنفيذ البروتوكول الصحي الخاص بالمعالم الدّينية بالنجاعة المرجوّة، مؤكدا على أهمية الدّور الموكول للإطارات الدّينيّة والمسجديّة في التشجيع على الإقبال المكثّف على التلاقيح، تحقيقا للمناعة ومعاضدة لجهود الدّولة ككلّ.