أكدت الولايات المتحدة , أن الانتخابات الليبية
المزمع إجراؤها أواخر العام الجاري، هي « أفضل أمل » , للاستقرار في ليبيا.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص , سفير واشنطن إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في
تغريدات نشرتها السفارة الأمريكية، أن « الزعماء السياسيين من جميع الأطراف
يتحملون مسؤولية الاتفاق الفوري على حل وسط يسمح بإجراء الانتخابات في موعدها
المحدد »، مؤكدا أن بلاده « ستدعم هذه العملية ».
جاء ذلك في تعليق لريتشارد نورلاند، حول الاشتباكات التي شهدتها العاصمة
طرابلس فجر الجمعة.
وقال نورلاند أن « الليبيين لا يرغبون في رؤية الصراع الأهلي من الماضي
يتكرر »، معتبرا أن « أفضل أمل للاستقرار يكمن في الانتخابات المقرر إجراؤها في
ديسمبر المقبل ».
و شهدت العاصمة الليبية طرابلس صباح امس الجمعة, اشتباكات مسلحة بين فرقة
« اللواء 444 قتال » التابعة لرئاسة الأركان في ليبيا, وقوة « دعم الاستقرار »
التابعة للمجلس الرئاسي الليبي.
للاشارة , سيترأس عبد الحميد الدبيبة ,رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
المؤقتة, في وقت لاحق اليوم , جلسة مساءلة بحضور قادة عسكريين ووزير الداخلية
بشأن أحداث منطقة « صلاح الدين », جنوبي العاصمة طرابلس , وفق ما ذكرت تقارير
اعلامية .
ونددت البعثة الأممية الى ليبيا , في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي, ب
« استمرار الاشتباكات المسلحة, بما في ذلك ما ورد عن استخدام لإطلاق نار عشوائي
في منطقة « صلاح الدين », أحد الأحياء المكتظة بالسكان في طرابلس ».
واعتبرت البعثة الأممية , أنه من الضروري « الشروع بشكل شامل ومفصل في عملية
نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإصلاح قطاع الأمن بهدف وضع جميع الأسلحة
تحت سيطرة الدولة ». وذكرت جميع الأطراف « بالتزاماتها بموجب القانون الدولي
الإنساني لضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية ».