أعربت شركة الكرامة القابضة عن « إستغرابها من الحملة الموجهة ضدها من قبل بعض الأطراف والهياكل المشككة في شفافية مسار التفويت في إذاعة « شمس أف أم » بالرغم من كل المجهودات المبذولة لإنقاذ المؤسسة والمحافظة عليها وعلى مواطن شغل كل الصحفي ين ومنتجي المضامين واألعوان العاملين فيها وهو ما إلتزم به المالك الجديد الذي يعتزم إعادة هيكلة المؤس سة ودعمها ماديا وبشريا وتقنيا
كما أعربت الشركة عن « إلتزامها التّام ومنذ سنوات وبموافقة من اللجنة الوطنية للتصرف في الأموال والممتلكات المعنية بالمصادرة أو الإسترجاع لفائدة الدولة وبترخيص من مجلس إدارتها بتقديم الدعم المالي اللازم للإذاعة رغم الصعوبات المالية والهيكلية، التّي تمر بها إعتبارا لعدم تغطية مداخيلها الإشهاريّة لمصاريفها المختلفة.
وذكرت الشركة « قيامها منذ سنة 2017 بإعلان أكثر من طلب عروض للتفويت في شمس أف أم بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة غير أن كل المحاولات باءت بالفشل لعزوف المستثمرين عن تقديم عروض لشراء الإذاعة لإرتفاع ديونها ومصاريفها الدورية ».
.وذكرت الكرامة القابضة أنّ « آخر محاولة للتفويت في إذاعة « شمس أف أم »، بالتفاوض المباشر، أثمرت قبول عرض أحد المستثمرين وإمضاء عقد التفويت فيها رسميا في جوان 2121 بعد الحصول على موافقة على إتمام إجراءات التفويت من قبل الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري.
وأوضحت أن الهيئة أكّدت موافقتها على عمليّة التفويت بتاريخ 11 أوت 2121 وبعد عقد جملة من الاجتماعات مع المستثمر المعني بعمليّة التفويت وبحضور مختلف الأطراف.
وبحسب الكرامة القابضة فإنّ « جميع الحقوق المالية المكتسبة لأعوان وكافة الامتيّازات، التّي يتمتعون بها وحرصها على حماية هذه الحقوق ضمن عقد التفويت المبرم مع المستثمر بالتنسيق مع مختلف الأطراف قبل إحالة الملكيّة إلى المستثمر الجديد الذّي قام بدفع 20 بالمائة من قيمة البيع وتقديم ضمانا بنكيا في قيمة التفويت المتبقية
وتعوّل شركة الكرامة القابضة على « كافّة الأطراف والهياكل المتدخلة في القطاع « في عدم التشويش على مسار التفويت في شمس أف أم وإدخال البلبلة على العملية في مراحلها الأخيرة مما قد يسهم في إثناء المستثمر على مواصلة الإستثمار في المشروع وتدعو جميع الأطراف لضرورة المساهمة في إنقاذ المؤسّسة لتواصل القيام بدورها في المشهد الإعلامي ».