انتظمت ظهر اليوم الاربعاء الوقفة عدد 430 للمطالبة ب »كشف الحقيقة » في ملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي أمام مقر وزارة الداخلية في ظروف عادية بمشاركة مكثفة من أنصار وقيادات اليسار.
وصرح النائب في البرلمان المجمد نشاطه المنجي الرحوي للصحافيين في ختام الوقفة أنها « تنعقد في ظرف دقيق فيه حالة من فتح الملفات للتأكيد على الدعوة الملحة لكشف حقيقة الاغتيال السياسي للشهيدين والتعاطي بجدية مع ما قدمته هيئة الدفاع عن الشهيدين وكل ما قام به بشير العكرمي (وكيل الجمهورية السابق بالمحكمة الابتدائية بتونس ) في القضية في ما يتعلق بالتستر على ملفات الارهاب ومن ضمنها هذا الملف وملفات التسفير والجهاز السري ».
وقال الرحوي » نجدد القول بهذه المناسبة أن المتهم الرئيسي في كل هذا هي حركة النهضة ».
واكد ان « تونس تعرف فرصة جدية لمسار كشف ملفات عشر سنوات من إهانة التونسيين وسرقتهم ونهبهم والاغتيالات السياسة للجنود والامنيين « ، وفق تعبيره.