أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية « ناسا »، أن الصخور الأولى التي جمعها مسبارها /بيرسيفيرانس/ على سطح المريخ ما بين السادس والثامن من الشهر الجاري، تكشف أن حافة فوهة /جيزيرو/ (وهي قاع بحيرة قديمة شمالي الخط الاستوائي للمريخ) كانت ذات يوم بيئة مستدامة يمكن أن تكون صالحة للحياة.
وأوضحت /ناسا/ أن العينات الأساسية تحتوي على تركيبة بازلتية، يقول العلماء إنها ربما تكونت من تدفقات الحمم البركانية القديمة ويمكن أن توفر جدولا زمنيا للبحيرة القديمة من وقت تشكلها إلى وقت اختفائها.
وقام فريق العلماء بتحليل العينات من مسافة 239 مليون ميل منذ جمعها قبل خمسة أيام.
وأشار ميتش شولت، من مقر /ناسا/ وعالم برنامج البعثة، في بيان، إلى أن هذه العينات لها قيمة عالية للتحليل المخبري المستقبلي على الأرض، في يوم من الأيام.
وأضاف: قد نكون قادرين على تحديد تسلسل وتوقيت الظروف البيئية التي تمثلها معادن هذا الصخر، وسيساعد هذا في الإجابة عن السؤال العلمي ذي الصورة الكبيرة لتاريخ واستقرار الماء السائل على المريخ ».
ويقع موقع عينة /بيرسيفيرانس/ على بعد 656 قدما فقط في جنوب سيتاه، وهي سلسلة من التلال المغطاة بالكثبان الرملية والصخور وشظايا الصخور.
وفي سياق آخر، أعلنت /ناسا/، اليوم، عن انتهاء مهمة رائدي الفضاء الياباني أكيهيكو هوشيد والفرنسي توماس بيسكي في الفضاء الخارجي لمدة ناهزت 7 ساعات وعودتهما مرة أخرى إلى المحطة الفضائية الدولية، وذلك بعد تجميع وتركيب قاعدة لوح شمسي، إلى جانب استبدال وتشغيل جهاز (قياس جهد الشحنة الكهربائية) لنظم المحطة الفضائية الدولية.