قال وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية، كمال الدوخ، اليوم الجمعة، إن « نسق الإعداد للقمة الفرنكفونية في تحسن متواصل، وخاصة في ظل انطلاق تنفيذ أغلب الصفقات »، مؤكدا أن « الاستعدادات في مسارها الصحيح »، سواء على مستوى التدخلات المنجزة بمسرح الهواء الطلق الذي سيكون جاهزا قبل انعقاد القمة وفق المواصفات الفنية المعتمدة، أو على مستوى بقية التدخلات التي تعنى بتعصير البنية التحتية أو تجميل المدن.
وأضاف الوزير في تصريح له مساء اليوم، عقب إشرافه على جلسة بجزيرة جربة خصصت لمتابعة التدخلات المدرجة ضمن الاستعدادات للقمة الفرنكفونية (20 و21 نوفمبر المقبل)، أن عدة تدخلات ستنجز في إطار جمالية المدن، كمكون أساسي، بمختلف بلديات الجزيرة، ستنطلق مع إتمام الاشغال على مستوى تعصير الطرقات والأرصفة، قائلا إن « شهر أكتوبر سيكون شهر الجمالية البيئية والمحيط بالجزيرة، التي ستلبس حلة جديدة وستشهد نقلة نوعية كبرى »، حسب تعبيره.
ومثلت الجلسة مناسبة استعرضت فيها الإدارة الجهوية للتجهيز جملة تدخلاتها، إلى جانب أبرز تدخلات بلديات جزيرة جربة الثلاث وبلدية جرجيس الشمالية.
وحسب عرض قدمه المدير الجهوي للتجهيز بولاية مدنين، أحمد عز الدين، فإن 12 مشروعا تنكب الإدارة الجهوية للتجهيز على إنجازها عبر 5 صفقات، وتنجز في إطار الإعداد للقمة الفرنكفونية بكلفة قدرها 16 فاصل 3 مليون دينار موزعة بين عدة أشغال لصيانة وتدعيم عدد من الطرقات وتنوير عمومي وترصيف وتشوير وإنجاز مرابض وتهيئة ممر لذوي الاحتياجات الخاصة وتهيئة وتعبيد مسالك ثقافية سواء لمداخل مساجد أو معبد الغريبة أو متاحف في إطار المسلك الثقافي للقمة الفرنكفونية، إلى جانب إصلاح بطاحات وتهيئة وصيانة مرافئ البطاحات وغيرها من التدخلات، قد قطعت شوطا هاما في مسا إنجازها، لتدرك نسبا تتراوح بين 60 و95 بالمائة.
كما شملت التدخلات القيام بحملات لتقليم الأشجار والعناية بالزينة والنظافة على الطرقات المرقمة، وتعهد العلامات المرورية، وتحديد أماكن لغراسة الأشجار التصفيفية بداية من المطار في اتجاه حومة السوق.
أما البلديات، فقد برمجت عدة تدخلات لنظافة المحيط وجمالية البيئة والجمالية الحضرية في إطار استعداداتها للقمة الفرنكفونية، وذلك في ما يتعلق بجمع ورفع الفضلات المنزلية وأشغال التجميل الحضري والتنوير التجميلي والتشوير الافقي وخدمات الكنس الالي ومعالجة النقاط السوداء وإزالة الاعشاب الطفيلية، إلى جانب إحداث المناطق الخضراء وتهيئة المفترقات، ليبلغ نسق تقدم إنجاز جملة هذه التدخلات، نسبا متفاوتة من بلدية إلى أخرى.